اكليل المسلمين في نظم اصول الدين (عربی)
نام کتاب: اكليل المسلمين في نظم اصول الدين
نام مؤلف: استاد الحاج عبدالرحمن آخوند تنگلی طانا
موضوع کتاب: بیان عقائد اسلامی به صورت شعر و نظم
توضیحات: متن این کتاب را میتوانید در ادامه مطلب مشاهده کنید.
بسم الله الرحمن الرحيم
تَعَلَّمْ يَا فَتَـي عِلْـمَ الاُصُـوْلِ
لُزُوْمٌ حِفْظُـهُ يَـا ذَا الْـعُقُـوْلِ
فَمَذْكُـوْرٌ ثَـلاَثٌ مُـسْتَحِيْـلٌ
وَ اِمْكَانٌ وُجُوْبٌ خُذْ مَـقُـوْلِ
مِثَالُ الاَوَّلِ وُجْـدَانُ شِــرْكٍ
وَ قُلْ ثَانِيْهِ عَالَمْ ذُوْ شُـغُـوْلِ
فَتَرْكِيْبٌ مِنَ الْجُـزْءِ الْفَـرِيْـدِ
فَنَاءٌ بَعْدَ وُجْـدٍ وَ الْـحُصُـوْلِ
مِثَـالُ الثَّـالِـثِ رَبٌّ حَـكِيْـمٌ
بَدِيْعُ الْكَوْنِ وَ الْخَلْقِ الْجُثُوْلِ
فَمَنْعُوْتٌ بِاَوْصَـافٍ قَـدِيْمَـةْ
حَيَـاةٌ قُــدْرَةٌ عِلْــمٌ عَمُــوْلِ
وَ تَكْوِيْنٌ كَـلاَمٌ ذُوْ بَـصَـارَةْ
مُرِيْدٌ سَامِـعٌ فُـزْ بِـالْـمَقُـوْلِ
صِفَاتٌ لَمْتَكُـنْ ذَاتـاً لِـرَبِّـيْ
وَ لاَ غَيْـراً لَـهُ لاَ ذَا الاُفُــوْلِ
وَ لَمْيَحْتَجْ لِشَئٍ لَمْ يُجَـانِـسْ
قَـدِيْـمٌ بَـاقِـيٌ مَنْـعُ الْعَبُـوْلِ
وَحِيْدٌ دَائِمـاً مَـا فِيْـهِ شِـرْكٌ
وَ لاَ كُـلٌّ وَ بَـعْضٌ ذُوْ شُمُوْلِ
فَلَمْ يُبْصِرْهُ عَيْنٌ فِيْ ذِهِيْ قَطْ
وَ لَـكِـنْ مَـرْعِيٌّ بَعْدَ النُّقُـوْلِ
هُـوَ الْخَالِـقْ لاَفْعَـالِ الْعِبَـادِ
فَـلاَ يَرْضَي لِكَسْبٍ مَّا سُفُوْلِ
وَ لِلَّه مَلاَئـِكْ فَـاجـْزِمُـوْهَـا
بِلاَ اُنْثَـي وَ ذُكْـرَانٍ فُـحُـوْلِ
خَلِيْقَاتٌ مِـنَ النُّـوْرِ الاِلَهِـيْ
فَلَيْسَتْ بِالشَّرُوْبِ وَ الاَكُـوْلِ
مُطِيْعَـاتٌ لاَمْـرِ اللَّـهِ طُـرًّا
مَصُوْنَاتٌ عَـنِ الاَمْـرِ الْغُفُــوْلِ
وَ فَرْضٌ لاَزِمٌ اِيْمَانُ كُتْـبٍ
اُولِيْ اَمْرٍ وَ حُـكْـمٍ ذِيْ نُفُــوْلِ
وَ قُرْآنٌ حَكِيْـمٌ نَاسِخُـوْهَـا
اِلَــي يَـوْمِ التَّنَـادِ وَ الْـفُصُـوْلِ
كَلاَمٌ غَيْـرُ مَخْلُـوْقٍ بَـلِيْـغٌ
وَ مَقْــرُوْءٌ بِلُسْـنٍ ذِيْ اُثُـــوْلِ
وَ اِيْمَانُ النَّبِيِّ حَتْـمٌ عَلَيْـنَـا
اَبُــوْنَـا آدَمُ بَــدءُ الـرَّسُــوْلِ
خِتَــامٌ لِلنَّبِيِّيْــنَ مُـحَـمَّـدْ
شَـفِيْــعُ الاُمَّــةِ وَاعِ الـنُّـزُوْلِ
وَمِنْ آدَمْ اِلَي خَاتَمْ كَـثِيْـرٌ
يَنَابِيْــعُ الْعُلُــوْمِ وَ الْـفُضُــوْلِ
بِهِمْ فُطْـنٌ بَـلاَغٌ ذُوْ اَمَـانٍ
وَ مَعْصُوْمٌ مِنَ الاَمْرِ الْـعُطُــوْلِ
مَعَادُ الْخَلْقِ بِالاَجْسَادِ حَـقٌّ
تُعَـادُ الـرُّوْحُ فِيْهَـا بِالْكُمُــوْلِ
وَ لِلْحَيْوَانِ خُذْ كُوْنِيْ تُرَابـاً
بُعَيْدَ الْحَسْبِ وَ الْحُكْمِ الْفُصُوْلِ
وَ اَمَّا الْكَافِرُ فِي النَّارِ دَائِـمٌ
وَ لِلْمُسْلِمْ مَـوَازِيْــنُ الْعُــدُوْلِ
ثَقِيْلُالْخَيْرِ نَاجِيْ عَنْ عِتَابٍ
لَــهُ عِيْــشٌ دَوَامُ بِالْـحُلُـــوْلِ
وَ تَقْدِيْرُ الاِلَهِيْ كُلَّ شَـيْءٍ
حَقِيْــقٌ ثَابِــتٌ لاَ ذُوالبُطُــوْلِ
وَ لِلاِنْسَانِ فَـعْـلٌ اِخْـتِيَـارٌ
فَلاَ جَبْرٌ وَ تَفْوِيْضُ الْــوُكُــوْلِ
فَعَبْدٌ كَاسِبٌ وَ اللَّهُ خَـالِـقْ
وَ لاَيَرْضَي بِـهِ سُفْـلُ الْعُقُــوْلِ
وَ مَا لاَزِمْ عَلَي اللَّه صَلاَحٌ
هُوَ الْمُخْتَارُ فِيْ كُـلِّ السُّبُــوْلِ
عَذَابُ الْقَبْـرِ بِالْكُفَّــارِ حَتْــمٌ
يَرَي بَعْضُ الْعُصَاةِ ذِي الْكُبُوْلِ
سُؤَالٌ فِيْهِ حَـقٌّ مِــنْ ثَــلاَثٍ
نَبِيٍّ خَالِـقٍ دِيْــنِ الــرَّسُــوْلِ
وَحَوْضُ الْكَوْثَـرِ حَـقٌّ لَدَيْنَــا
دُفُوْعُ الظَّمْأِ فِيْ يَوْمِ الْـحُفُـوْلِ
صِرَاطُ النَّارِ جَزْمٌ صَـدِّقُـوْهَـا
فَلَمْ يَنْطِقْ بِهَا لِـسْـنُ الْـعَثُـوْلِ
سُهُـوْلُ الْعَبْـرِ لِـلاَبْــرَارِ حَـقٌّ
وَ زَلَّتْ فِيْـهِ اَقْـدَامُ الْـخَـذُوْلِ
وَ لِلاَتْـقَـي جِـنَـانٌ خَـالِـدَاتٌ
بِلاَ وَصْفِ الْخُرُوْجِ وَ النُّكُـوْلِ
وَ مَنْ يَدْخُلْ بِهَا يَخْلُدْ نَـعِيْمـاً
شَبَابَ السِّنِّ فِيْ عَقْلِ الْكُهُـوْلِ
لاَهْـلِ الْـكُفْـرِ نَـارٌ زَمْهَـرِيْـرٌ
مَجَازِيْعٌ بِهَـا خَـلْـدَ الْـكُلُـوْلِ
لِمَنْ يَصْلَي مِنَ الْعَاصِي خُرُوْجٌ
اِذَا اسْتَوْفَي مُجَازَاتِ الْـفُعُـوْلِ
شَفَـاعَـاتُ الْـخِيَـارِ لِلْـعُصَـاةِ
حَقِيْقَاتٌ صَرِيْـحَـاتُ الـنُّقُـوْلِ
وَ مِعْرَاجُ النَّبِـيْ يَقْظَـانَ حَــقٌّ
بِجُثْمَـانٍ وَ رُوْحٍ ذِيْ صُـقُـوْلِ
ظُهُوْرُ الْخَارِقِ سِـتٌّ مُـسَمَّـي
بِاِرْهَاصِ النَّبِيْ قَبْلَ الْـوُصُـوْلِ
وَ اِعْجَــازٍ لَــهُ بَعْــدَ الْبَـلاَغِ
كَـقُـرْآنٍ اِلَـي يَـوْمِ الـذُّيُـوْلِ
وَ اِكْـرَامِ الْـوَلِـيْ مِـنْ اُمَّـتِيْـهِ
وَ عَوْنٍ مِنْ عَـوَامٍ كَالْـجَهُـوْلِ
وَ هُوْنِ الْفَاسِقِ مَا لَـمْ يُوَافِــقْ
فَاسْتِـدْرَاجِـهِ وِفْـقَ الـسَّئُـوْلِ
اَبُـوْبَكْـرٍ عَـلاَ فَضْـلاً جَمِيْـعَـا
بِـاِيْمَـانٍ وَ اِحْسَــانٍ جُــزُوْلِ
وَ فَارُوْقٌ سَمَي بَعْدَ الْـعَتِيْـقِ
مُبِيْداً مَوْكَبَ الْكُفْرِ الشُّكُـوْلِ
فَذُوالنُّوْرَيْنِ حَاوِ الْفَضْلِ طُرًّا
بِـاَخْـلاَقٍ جَمِيْـلٍ ذِيْ بُـذُوْلِ
عَلِيْ حَيْدَرْ فَضِيْلٌ بَعْـدَ هَـذَا
شُجَاعٌ ذُوْ عُلُـوْمٍ ذُوْ بُـطُـوْلِ
لاَصْحَابِ النَّبِيْ فَضْلٌ كَثِيْــرٌ
اُولُوْ خَيْفٍ ذَوُوْ دَمْعٍ هُجُـوْلِ
دُعَاءُ الْحَـيِّ لِلاَمْـوَاتِ نَفْــعٌ
وَ بَذْلُ الْمَالِ فِيْهِمْ ذُوالْمَنُـوْلِ
وَ دَجَّالٌ خَبِيْثٌ سَوْفَ يَأتِــيْ
فَعِيْسَي عَامِلٌ قَتْـلَ الْـقَتُـوْلِ
عبدالرحمن آخوند تنگلي
9/3/1371 هجري شمسي